المودف يرد

المستقلة خاص ليمنات

هم تحدثوا والمودف أختار  (ودَّافته) وتكفل بتحمل تبعات الرد السريع بكل صراحة وتجرد.. والمودف الله يعينه!.

<< في رسالة عاجلة إلى السلطة قالت الكاتبة أروى عثمان: اتقدم بطلبي وعلى جناح السرعة أن تكتمل مواطنتي من الدرجة الأولى مشيخة مثلما كان النظام السابق يفصلها ويمنحها الأنس والجن وأكون شيخة لا أقل عن مشيخة أسماء الزنداني ولا تقية الأحمر ولا هند الشائف ولا أخت، ابنة، زوجة أي شيخ مسبع مربع “يقط المسمار”

> المودف: بس يا شيخة ورور نسيتي أنك وحدك حددك بددك ولا يوجد معك قبيلة تقطع طريق ولا مسلحين يختطفوا ناقلة نفط ولا أي شيء آخر من شروط اعتماد الشيخ ولهذا ساينتفض مشائخ حاشد وبكيل ضدك ومن خلفهم علماؤهم يفتون بإهدار دمك وإباحة أكل لحمك حياً وميتاً حنيذ وممرق وفحسة ودقة..

صحيح أن مشائخ أكس أكس لارج معهم مشاغل كثيرة هذه الأيام لكن لسان حالهم يقول: لن ندع هذا التطاول على المشيخة ومحاولة تدنيسها بامرأة برغلية يمر مرور الكرام.

 فالشيخ حميد الأحمر سيقول في الظاهر أنك من الفلول وبقايا النظام ومندسة ولا تستحقين لقب شيخة وفي الباطن سيوحي إلى علمائه أنك من راقصات الديسكو في الساحات.

 أما شقيقه الشيخ صادق الأحمر فسيقول ما رضينا بالمشنبين حق أصحاب منزل فكيف سنقبل بصاحبة مقرمة؟.

ومثله الشيخ حسين الأحمر سيقول: أن المدنية لا تعني ان تصبح أبو صفة شيخة وباسم التكتل المدني أطالب الحكومة برفض هذا الطلب الذي يتعارض مع القبيلة المدنية الحديثة.

وبحدة قبيلي مسيمخ سيكون الشيخ محمد ناجي الشائف أكثر صراحة وبصفته رئيس لجنة الحقوق والحريات في البرلمان فإنه سيخاطبك بقوله: إذا لم تسحبي طلبك  فسنبتر لسانك ونقطع يديك ورجليك من خلاف لأن طلبك يمثل انتهاكاً لحقوق مصلحة شؤون القبائل وتشتيت لميزانيتها وتطاول على حدود المشيخة وجنسيتها المحصورة بين حاشد وبكيل.

وبتصريح موجز سيرد عليك الشيخ العكيمي: يا بنت الناس لا تخسري دنياك وآخرتك..

وحتماً شر البلية ستأتيك من المفتين فالشيخ عبدالمجيد الزنداني  لن يلف ولن يدور وسيعتبر طلبك هذا براءة ابتداع فالدين يؤكد أن القوامة للرجال على النساء وبما أن المشيخة تعني قوامة الشيخ على قبيلته رجالاً ونساءً فإن (القارورة) لا تصلح أن تكون شيخة وفقاً لهذا التفسير ولذا فإن دعوتك بدعة وفيها علامات الردة وعليك الاستتابة وإلا فإنه مباح يجزعوها أفقاش أفقاش.

أما المفتي الشهير الشيخ الديلمي فسوف يسفخك فتوى تطيرك شناتح لأن طلبك يخالف نص نبوي يقول “لن يفلح قوم ولوا على امرهم امرأة “ ولأن طلبك هذا سيضر بالمصلحة العامة لسكان واق الواق وجبل العكابر وشعب الضاحة فإن التضحية بالفرد من أجل الجماعة أولى.

وسيقول المفسرون بأن المقصود بالتضحية أن تصير الشيخة ورور أضحية والأضحية ليست مقصورة على عيد الأضحى بل يمكن ذبحها في رأس السنة أو العيد الوطني أو في يوم الجمعة أو حتى في يوم سبتهم..

وبهدوء يسبق العاصفة سيعلن الشيخ صعتر أنك مصابة بمس ولأنك من الثوار يجب على الحكومة أن تعرضك على شيخ مُقري يدعسك دعس وإذا لم يخرج الجني من رأسك يحجزوك بقبو انفرادي أو يعملوا لك غسيل عقل يا مجنونة.

وبدوره (المخلوع) لن يتردد في المشاركة والدلو بدلوه في هذه القضية الشائكة وسيعلن تأييده لطلبك بشرط قبولك مقدماً التداول السلمي للمشيخة بينك وبين نجله أحمد وليس مهماً أن تكوني أنت شيخة أولاً إلى حين تهدأ العاصفة وبعدين أعرفي العين الحمراء.

أما باسندوة فسيقبل طلبك وإضافة اسمك في شؤون القبائل ولكن بشرط ألاّ تحملي حكومته أي تبعات مالية جديدة لأن طلبك تأخر وجاء بعد مؤتمر المانحين.

وببرود أعصابه ورزانة عقل عسكري وقبلي ثوري سيقول شيخ الجنرالات:  هذه بنت صلف وأكلف الأخ زعيل بالتعامل معها بالطريقة المناسبة والمعروفة عنا وما أحد يشغل باله.

وسيشارك شيخ العدادات سلطان البركاني بقوله روحي ادحصصي يا بنت عثمان إن لقيت دحصيصة.

وسيتبعه الجندي بتصريح صحفي يقول فيه: ليت علي شرّق شوية ليته لا خلى بنيه.. يا أروى قد ما سبرت لعمك عبده بطلي اللقافة وروحي اعملي لمنصور عصيد.

أما الشيخ المودف ورغم أنه ضبحان كلحان فإنه معك زغوط زغوط.. زقوق زقوق.. رجحة رجحة.. خشبي خشبي.. قصاع قصاع.